زيندر

عائشة ماكي
النيجر - فرنسا - ألمانيا

ملخص

لأنهم عاطلون عن العمل أو بائسون مرشحون محتملون للهجرة غير الشرعية، أصبح الشبان يزيدون من تعداد أفراد "العصابات" التي تنشر العنف في زيندر بالنيجر. إنهم ينتسبون إلى كارا كارا، الحي الذي أحدث لإيواء هؤلاء المنبوذين الذين ولد أغلبهم خارج المراكز الصحية مما جعلهم محرومون من الاعتراف القانوني ومن الحق في التعليم. بل ظلوا دائما غير معترف بهم إلى غاية اليوم الذي تمردوا فيه. إنهم يثيرون انتباه السياسيين ذوي النوايا السيئة ويصبحون فريسة سهلة للإرهابيين من حولهم. بلا آفاق مستقبلية، يجنح بعضهم إلى طريق الإجرام لينتهي بهم الأمر في السجون، بينما يقوم آخرون، من أجل البقاء على قيد الحياة، بتهريب البنزين عبر حدود الجارة نيجيريا. تحظى عائشة ماكي، التي ولدت في زيندر، بإمكانية ولوج عالم هذه العصابات، سواء ممن لازالوا نشيطين في عالم الإجرام أو من أوقفوا نشاطهم. ومن خلال رصد حياتهم اليومية، تقف على أصول التطرف الذي يغزو زيندر ومنطقة الساحل.

وثائقي
إدارة التصوير

جوليان بوسي

مونتاج

 كارين بونينوس

التأليف الموسيقي

دوم بيتر

إنتاج

Point du Jour - Les films du balibari (فرنسا)
كلارا فويليرموز
clara.vuillermoz@balibari.com

الإنتاج المشترك

Tabous production (نيجر)
عثمان ساماسيكو

Corso films (ألمانيا)
اريك وينكر

 

كلمة المخرج

في العام 2004، غادرت زيندر، مسقط رأسي، لمتابعة دراساتي الجامعية في نيامي، حيث أعيش حاليا. أصبحت علاقتي بالمدينة محدودة وزياراتي لها تستغرق فترات قصيرة لزيارة عائلتي. بدت زيندر غريبة عني، لكن أصداءً دميمة عنها، بل ومخجلة، كانت تصلني: اغتصاب جماعي، اقتتال بين العصابات، سرقات بالسلاح، جرائم، وتهريب بجميع أنواعه. وقائع أشبه بأن تكون أحداثا لأفلام الرعب بالنسبة لي، أنا التي نشأت في هذا المكان الهادئ الواقع عند مفترق الطرق بين الساحل وطريق القوافل. على مدى ما يناهز عشر سنوات، ظهرت مئات العصابات التي أصبحت تفرض حكمها. إنه بلد فقير تتعرض موارده وخيراته للنهب من قبل الشركات الأجنبية الكبرى، في هذه المنطقة غير المستقرة بفعل الحضور القوي للحركات الإرهابية على الحدود مع نيجيريا (على بعد ما يقارب مائة كيلومتر من زيندر) وتشاد ومالي والجزائر. أعود إلى هذه المدينة لأدرك بشكل أكثر وضوحا حقيقة ما يحدث لها.

سيرة المخرج والمنتج

Aicha Macky
عائشة ماكي
مخرجة

ولدت عائشة ماكي في مدينة زيندر بالنيجر سنة 1982، وهي مخرجة أفلام ومناضلة إجتماعية. بعد أن درست علم الاجتماع حولت اهتمامها إلى الفيلم الوثائقي. حصلت على شهادة الماستر في السينما الوثائقية من جامعة سانت لويس بالسنغال، حيث أخرجت فيلمين قصيرين هما "Moi et ma maigreur" و "Savoir faire le lit"  اللذين يتناولان موضوع الجسد والجنس. في سنة 2016، أتمت إنجاز فيلم  "L’arbre sans fruit" الحائز على العديد من الجوائز، وهو إنتاج مشترك بين شركتي Les films du balibari و Maggia Images يتناول موضوع العقم، وقد عرض هذا الفيلم في جميع أنحاء العالم. في العام 2017، أسست شركتها للإنتاج التي يوجد مقرها في نيامي.

Clara Vuillermoz
كلارا فويليرموز
منتجة

ولدت كلارا فويليرموز سنة 1982 في لونس لو سونيي في إقليم جورا. درست لمدة سنة في جنوب إفريقيا، وتخرجت من معهد الدراسات السياسية بليون حيث حصلت على شهادة الإجازة في السينما ودبلوم الدراسات العليا المتخصصة في إخراج وإنتاج الأفلام الوثائقية. أشرفت على العديد من الوظائف في الإنتاج السمعي البصري كمشرفة على التطوير ثم كمنتجة في شركة Roche productions  بباريس وCocottesminute productions  بليون خلال الفترة من 2006 إلى 2015 (جائزة procirep  لأفضل منتج فرنسي في 2014). عملت بعد ذلك في شركة Les films du balibari بنانت كمنتجة حيث طورت عددا من أفلام المؤلف ذات البعد الدولي، ثم أصبحت شريكة مجموعة Point du Jour سنة 2019. شاركت في التكوين الخاص بالإنتاج الأوربي EURODOC سنة 2014، وتخرجت من برنامج صندانس في العام 2019. في سنة 2020، اندمجت شركتي Les film du balibari وPoint du Jour .

الميزانية الإجمالية

€555000

الميزانية المؤمنة

€520000

الشركاء

Creative Europe, Pays de la Loire Region, Auvergne Rhône-Alpes Region, SCAM Brouillon d’un rêve, Fondation AlterCiné, Hotdocs Blue Ice Fund, IDFA Bertha coproduction Fund, Sundance Documentary Fund, World cinema fund, Fonds Jeune creation francophone, Procirep-Angoa, CNC, GENERATION AFRICA program.
قنوات العرض: ARTE، الجزيرة الوثائقية

فترة ومواقع التصوير

 مارس 2019 إلى مارس 2020،  زيندر، النيجر

التاريخ المتوقع لصدور الفيلم

يناير 2021

درجة تقدم أشغال ما بعد الإنتاج

يتم العمل على المونتاج.

نبحث عن

مهرجانات دولية، قنوات ومنصات من أجل البيع المسبق (عبر العالم)، والبيع، وشركاء لصناعة التأثير

باقي الأفلام في مرحلة التصوير أو ما بعد الإنتاج