الحياة بعد سهام

نمير عبد المسيح

مصر - فرنسا

ملخص

أثناء إنجازه لفيلم وثائقي عن حالة الحزن الذي تعيشه عائلته، يذهب نمير، وهو مخرج سينمائي يعيش أزمة منتصف العمر، إلى القاهرة للإشراف على ورشة في كتابة السيناريو. سيمكنه لقاؤه بمتدربين يبحثون عن حرية الإبداع مصدر تحول شامل حيث سيمكنه من اكتشاف الغاية التي يسعى إليها من خلال هذا الفيلم الذي لم يتمكن بعد من إتمامه: تكريم والديه من خلال عيش الحياة لأقصى مدى.

وثائقي ـ روائي

إنتاج

Les Films d’Ici (فرنسا)
كامي لايملي
camillelaemle@gmail.com

الإنتاج المشترك

Oweda Films (مصر)
نمير عبد المسيح

كلمة المخرج

قبل سنة، أحضرت لأطفالي قطة صغيرة فغمرتهم فرحة كبرى. كانت فكرتي الأولى أنه في يوم ما سيشعر أطفالي بالحزن على فقدانها. عندما اخترت هذه القطة، اخترت أيضا قبول حزن الفراق. فهذا الأمر يجب أن يؤخذ في شموليته، بحيث لا يمكن أن نحظى بالفرح دون الحزن. قبلت أن يعرفوا هذه المعاناة لأن تجربة الحب التي سيعيشونها ستكون في النهاية أكثر قوة. أدرك جيدا أن الأمر يستحق ذلك. سيشعرون بالحزن، وبعده سيأتي الامتنان بمعرفته. عندما يعلمنا الحزن و الحداد أن نقبل بوداع الأبوين، أن نتجاوز معاناة الفراق لننتقل إلى الامتنان والعرفان، ويتيح لنا ولادة جديدة. إنها القصة التي أود أن أحكيها من خلال الحياة بعد سهام.

سيرة المخرج والمنتج

نمير عبد المسيح

مخرج

عاش نمير عبد المسيح السنوات الأولى من حياته في مصر قبل أن يرحل إلى فرنسا حيث التحق بالمدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت "لافيميس" لدراسة الإخراج. أخرج عدة أفلام قصيرة قبل أن يتطرق إلى مواضيع أكثر حميمية من خلال فيلم أنت وجيه. ثم صور بطابع هزلي علاقته بوطنه الأم وبعائلته القبطية من خلال فيلمه الأخير العذراء والأقباط وأنا. وهو الفيلم الذي عرض في العديد من المهرجانات مثل كان وبرلين والمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بكوبنهاجن، وفاز بجائزة التانيت الفضي في أيام قرطاج السينمائية سنة 2011، وبجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الدوحة ترايبكا، قبل أن يشاهده 112000 متفرج في قاعات السينما.

كامي لايملي

منتجة

منذ العام 2009، أنتجت كامي لايملي بالإشتراك مع سيرج لالو عددا من الأفلام الوثائقية منها "Les Âmes mortes" لوونغ بينغ (المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2008)، "Derniers Jours à Shibati"لهاندريك دوسوليي (الجائزة الكبرى للمسابقة الفرنسية في مهرجان سينما الواقع 2017)، "Fuocoammare"لجيانفرانكو روزي (جائزة الدب الذهبي لمهرجان برلين 2016 وترشيح لجائزتي سيزار وأوسكار 2017)، ""Entre les Frontières لآفي موكرابي (مهرجان برلين 2016)، مخدومين لماهر أبي سمرة (مهرجان برلين 2016)، مياه فضية لأسامة محمد ووئام سيماف بدرخان (مهرجان كان 2014)، "Arguments" لأوليفيي زابات وإيمانويل مانك (مهرجان لوكارنو 2019)، جمهورية الصمت لديانا الجيرودي، ""Nocturne لجيانفرانكو روزي (مهرجان البندقية 2020)، " "Judasلبوريس جيريتس.