الحلم خدعني

محمد شيخو
سوريا - ألمانيا - فرنسا

ملخص

مدينة القامشلي بسوريا سنة 2004. يحلم ميستو، البالغ من العمر 20 عاما، بالالتحاق بنادي كرة القدم لمدينته. لكن، رغم كونه لاعبا موهوبا، لم يتم قبول انضمامه للفريق لأنه لا يملك أوراقا ثبوتية كونه كردي. خلال المباراة التي تجمع بين فريق القامشلي وفريق المدينة المجاورة، يوجه مدرب النادي دعوةً لميستو لكي يلتحق بديلا للاعب تعرض لإصابة. بعد عشر دقائق على بداية المباراة، يسجل ميستو هدفا غير متوقع. لكن فرحته بالهدف تفسدها أعمال شغب اندلعت بين المشجعين في المدرجات وخلفت عددا من القتلى. سريعا، يتخذ الحادث حجم ثورة حقيقية تطالب بمزيد من الحقوق للأكراد. ويصبح ميستو، رغما عنه، رمزا لكفاح الثوار الأكراد في مواجهة النظام.

روائي
الفيلم الأول
إنتاج

Mîtosfilm (ألمانيا)
ميميت أكتاس
aktas@mitosfilm.com
ليا دراشر
lea@mitosfilm.com

كلمة المخرج

بعد أحداث القامشلي، أودع والدي السجن برفقة عدد من النشطاء. كان عمري آنذاك لا يتجاوز السادسة عشر، تم اقتيادي من قبل المخابرات لاستجوابي حول الأنشطة السياسية لعائلتي. لم يتم تغطية هذه الأحداث إعلاميا ولم يتم الحديث عنها على الإطلاق، رغم أنها غيرت مصير مئات الأسر، من بينها أسرتي. فجأة، في العام 2015، ظهرت صور المقاتلين الأكراد على شاشات التلفزيون عبر العالم وكأن هؤلاء المقاتلين الذين يحاربون من أجل الحرية سقطوا من السماء. لذلك فأنا أرغب في أن أرسم صورة لمجتمع كردي ظل على مدى نصف قرن محروما من هويته وثقافته وما زال يعيش إلى اليوم تحت وطأة التهديد. اخترت أن أروي حكاية حول هذه الأحداث، حكايةٌ تجعلنا نتساءل حول مستقبل جيل من الشباب، وأن ندرك السبل التي توجب عليهم اتخاذها. مثل ميستو، حرمت أجيال من الأكراد من أحلامها، من أمانيها، من رغباتها وذلك بفعل الظروف التي أرغموا على العيش فيها. 

سيرة المخرج والمنتج

Mohammad Shaikhow
محمد شيخو
مخرج

ولد محمد شيخو سنة 1988 في مدينة القامشلي بسوريا، وهو كاتب ومخرج ومدير تصوير. تخرج من المدرسة الوطنية العليا للسمعي والبصري بتولوز سنة 2017 ومن المدرسة الكردية للسينما سنة 2013. قدم فيلمه القصير الأول هيفي في عرض أول في مسابقة الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية، كما تم اختياره للمشاركة في مهرجان تامبيري السينمائي 2020، ومهرجان قمرة لمؤسسة الدوحة للأفلام، ومهرجان حيفا المستقل للأفلام، ومهرجان كورسيكا ليالي البحر الأبيض المتوسط للفيلم القصير، ومهرجان جنيف الدولي للأفلام الشرقية، ومهرجان دهوك الدولي للفيلم، ومهرجان كمبوديا الدولي، إضافة إلى أكثر من 50 مهرجانا حول العالم حيث فاز بالعديد من الجوائز. تم تطوير "Entre Deux Paradis", فيلمه القصير الثاني (في مرحلة الإنتاج)،  في ورشة "من الكتابة إلى الشاشة" سنة 2019، كما اختير في برنامج "نورا"  2019 من قبل جمعية المراكز الفرنسية لتلاقي الثقافات.

Mehmet Aktas
ميميت أكتاس
منتج

ولد ميميت أكتاس سنة 1966 في تركيا، وهو منتج ومدير شركة الإنتاج Mîtosfilm في برلين. فاز أحدث إنتاجاته السينمائية العاصفة السوداء (2016) بجائزة المهر لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان دبي، وجائزة Grand Newcomer  في مهرجان مانهايم-هايدلبيرغ السينمائي الدولي، وجائزة اليونسكو للتنوع الثقافي في حفل توزيع جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادئ. وفاز فيلم ذكريات منقوشة على حجر (2014) للمخرج شوكت أمين كوركي بجائزة أفضل فيلم في العالم العربي في مهرجان أبو ظبي، وأفضل فيلم في الدورة 52 لمهرجان أنطاليا السينمائي الدولي، وجائزة اليونسكو للتنوع الثقافي في حفل توزيع جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادئ. وحقق فيلم قبل سقوط الثلج للمخرج هشام زمان جائزة التنين لأفضل فيلم شمالي في مهرجان كوتبورغ السينمائي الدولي، كما نال فيلم لا أحد يعرف عن القطط الفارسية (2009) لبهمان غبادي جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي.

الميزانية الإجمالية

€950000

الميزانية المؤمنة

€10000

فترة ومواقع التصوير

مارس 2023، كردستان العراق

التاريخ المتوقع لصدور الفيلم

سبتمبر 2023

نبحث عن

منتج في فرنسا، توزيع، صناديق إقليمية، قنوات تلفزيونية

باقي المشاريع في مرحلة التطوير