كلب
ملخص
تقوم جوليا، أستاذة مادة التاريخ البالغة من العمر ستين عاما، بتدريس الحرب الأهلية اللبنانية المثيرة للجدل. بعد أن كانت تعيش وحيدة، تنقلب حياتها رأسا على عقب عندما يعود ابنها الوحيد غسان البالغ من العمر ثلاثين سنة للعيش معها. بينما تحاول الأم والابن إعادة بناء جسور العلاقة المنكسرة، تنشر كلاب الحرب المسعورة الرعب في شوارع بيروت. يتعرض غسان للعض ويتحول أمام أعين والدته إلى رجل عنيف متوحش. يخوضان معا رحلة مروعة عبر المدينة المنهارة بحثا عن الدواء.
DB Studios (لبنان)
رنا عيد
rana.dbstudios@gmail.com
Haut les Mains Productions (فرنسا)
توماس ميكولي
Thomas@hautlesmainsproductions.fr
كلمة المخرج
لا أتذكر الحرب في لبنان، لكني سمعت عنها حكايات طوال طفولتي. هذا الجزء من تاريخنا، الذي لم يُكتب قط، تم نزعه بسبب ضجيج وسائل الإعلام الذي يصم الآذان، والذي أسكت أصواتنا وفرض حجرا على أجسادنا. جيلي لم يكن يرى سوى أصداء هذه الذكريات المقبورة. نحن نجهل ماضينا، نحن غرباء في عاصمتنا. كلب فيلم رعب يستند على رموز هذا النوع السينمائي لاستكشاف المجتمع الذي يصفه. إنها قصة مدينة سمح لها بالانحدار خوفا من مواجهة ماضيها. في نفس مسار أفلامي السابقة، أعتمد على خبرتي الطويلة في العمل الصوتي وعلى رموز أفلام الرعب للكشف عن العنف الكامن في بيروت. يسمح لي كلب باستخدام السينما لأجد لنفسي طريقا في مدينتي التي فقدت الذاكرة، وأكشف عن أشباحها، وأعيد بناء ذاكرتي.
سيرة المخرج والمنتج
ولدت ساندرا تابت سنة 1985. مخرجة لبنانية مقيمة في فرنسا، حصلت على شهادة الإجازة في الفنون الاستعراضية من جامعة القديس يوسف ببيروت سنة 2007، وعلى شهادة الماجستير في الإخراج من معهد لندن للسينما سنة 2014. أخرجت فيلم The Howl (2017) الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مسكون، وHell (2021) الذي تم عرضه في المهرجان الدولي للسينما المتوسطية بمونبليي. في سنة 2017، شاركت في برنامج مواهب برلين، وفي سنة 2018، أصبحت شريكة في DB Studios ببيروت. فيلم كلب، الذي في مرحلة الكتابة، هو مشروعٌ لأول فيلم طويل لها.
رنا عيد مصممة أصوات شهيرة. واحدة من مؤسسي DB Studios ببيروت سنة 2006، عملت على أفلام مشهورة مثل الشر المميت (2023)، ووداعا جوليا (2023) الذي شارك في مهرجان كان. شاركت في إنتاج فيلم بانوتيك، الذي عُرض في مهرجان لوكارنو. هي أيضاً عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وفي منظمة Motion Picture Sound Editors.
منذ سنة 2009، شارك توماس ميكولي في إدارة شركة الإنتاج Haut les Mains فأنتج أكثر من 20 فيلما منها أنا الشعب (2014)، وهو فيلم وثائقي عُرض في جمعية السينما المستقلة وتوزيعها (أسيد) بمهرجان كان وحاز على عدة جوائز. وورد مسموم (2018) الذي شارك في مهرجان روتردام وتم اختاره لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار، وأوروبا (2022) الذي تم اختياره في مهرجان برلين.
€823700
€67500
DFI, Red Sea Film Festival, Région Nouvelle Aquitaine
أبريل 2025، بيروت (لبنان)
يناير 2026